الأحد، 6 أبريل 2014

من هو المراقب الصحي (المفتش الصحي) الناجح وما هي اهم مواصفاته؟


المراقب والمراقبة الصحية، المفتش والمفتشة الصحية


المراقب الصحي او المفتش الصحي هو ذلك الموظف الذي اوكلت له مهمة المحافظة على صحة وسلامة المجتمع من خلال تكليفه بمهمة التفتيش على المحلات التجارية ذات العلاقة بصحة البيئة كالمطاعم والبقالات والبوفيهات وصوالين الحلاقة ومغاسل الملابس والملاحم ومحلات بيع الدواجن و الاسماك وغيرها من المحلات والمصانع التي تقدم الخدمات الغذائية للمجتمع.

ولكي يمارس المفتش الصحي والمفتشة الصحية عملهم بجودة عالية يجب عليهم ان يتحلوا ببعض الصفات والخصال التي تعينهم على تقديم انفسهم بشكل جيد للعاملين بالمحلات وللمجتمع. ومن هذه الصفات:




مواصفات المراقب الصحي الناجح:

1. أن يكون المراقب الصحي حسن المظهر والمخبر.

2. أن يتقيد بالزي الرسمي والبطاقة التعريفية.

3. أن يهتم بنظافة جسده وتقليم أظافره وتهذيب شعره.( لا تنهى عن خُلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم).

4. أن يدخل بوجه بشوش ويلقي عليهم السلام حتى وإن كانوا غير مسلمين (قدوة حسنة) الدين المعاملة.

5. أن يدخل بكل ثقة واحترام وبهذا يضمن احترام الآخرين له.

6. أن يكون محصناً بالعلم والمعرفة والإلمام بتخصصه.

7. أن لا يكون هدفه تصيد الأخطاء وتطبيق العقوبات كي لا يتحول من مراقب صحي إلى جابي أموال (غرامات).

8. أن يضع نصب عينيه مخافة الله.

9. أن لا يلتفت إلى ما يقدم له من ضيافة أو عروض مهما كانت مغرية (التحلي بعزة النفس من غير كبرياء) والأمانة براءة الذمة.

10.أن يتحلى بحسن النية وألاَّ يحكم بمجرد الشك.

11.أن يقرأ مابين السطور و ذلك بملاحظة تصرفات وانفعالات من حوله (قراءة واستحضار لغة الجسد).

12.أن يضع النقط على الحروف (مستلهماً التصرف السليم على ضوء ذلك).

13. أن لا يترك شاردة ولا واردة في المحل إلا و أرعاها انتباهه (كما قال عليه الصلاة والسلام: إذا عمل منكم أحد عمل فليتقنه).

14. لا تجعل الخلافات الشخصية وسيلة للانتقام فإن الله لا يضيع مثقال ذّرة من خير أو شر.

15.من لا يخطئ فهو لا يعمل ولكن هذا لا يبرر تعمد الخطأ وهناك فرق واضح بين العمد والخطأ من غير قصد.

16.التمس العذر للآخر ولا تعاقب على زلة بسيطة لا تضر بصحة الناس وأحياناً يكون الصفح أشد تأثيراً من العقاب، ولعلك تلومه وله عذر.

17.إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.

18.لا تستعيب استشارة من سبقك علماً وخبرة.

19.ليكن هدفك رضاء الله ثم إرضاء نفسك وضميرك وأداء واجبك في العمل محتسباً راضياً ليكن مطعمك وأسرتك حلالاً طيباً يبارك الله فيه.


اخيراً
ارجو من كل مراقب صحي و مفتشة صحية الحرص على تطوير انفسهم ومتابعة كل ما هو جديد في مجال عملهم، ليقدموا خدمة تليق بمكانتهم المهمة بالمجتمع.

مع تحياتي
د.محمد بن عبدالله الشارخ

الثلاثاء، 25 مارس 2014

المسكن الصحي


البيت هو موطن سكن الأسرة واستقرارها، ومكان راحة أفرادها، والملجأ من تعب الحياة وكدها، ولذلك يفضل اختياره -إن تيسر- وفق مواصفات خاصة، لتحقيق السكينة والهدوء والراحة والاستقرار.

- 1
شروط السكن الصحى :-

1-
التهويــة
التهوية الجيدة في البيت من الأمور المهمة التي تجعل منه بيتًا صحيًّا، ويمكن أن تتحقق التهوية الجيدة عن طريق:
أ- تهوية طبيعية:
وجود عدد مناسب من النوافذ تسمح بدخول الهواء وتجدده يوميًّا؛ مما يساعد في القضاء على الميكروبات والحشرات والروائح الكريهة لذلك يجب فتح النوافذ مع مراعاة التوقيت المناسب.

ب- تهوية اصطناعية:
تتم التبادلات الهوائية بواسطة أجهزة كهربائية يتم التحكم فيها.
ملحوظة:
والمطبخ أكثر أركان البيت احتياجًا إلى التهوية الدائمة؛ حيث إن وجود المواقد يعمل على تصاعد الأبخرة الساخنة ورائحة الطعام، وقد تؤثر الأبخرة على نظافة الجدران وتغيُّر رائحة البيت كما يجب الاهتمام بتهوية الحمَّام؛ للتخلص من الروائح غير الطيبة، ومن الميكروبات.
-2
الإضـــاءة
يوجد هنالك العديد من أنظمة الإضاءة، فحاجتنا للضوء هي في كل مجالات الحياة ولكن سنهتم بأنظمة الإضاءة المنزلية الداخلية.والتي تنقسم بدورها إلى:
أ- إضاءة طبيعية
وهي في الدرجة الأولى الشمس والإضاءة الطبيعية متغيرة بتغير ساعات النهار وبتغيير الفصول.

ب-إضاءة اصطناعية
وتتعدد هذه المصادر، ابتداء من عود الثقاب، وانتهاء بأكبر كشاف. الإضاءة الصناعية ثابتة لعدم خضوعها لمتغيرات المناخ
-
أنواع الإضاءة الاصطناعية:
+
الإنارة الرئيسية
توفر هذه النوعية من الإنارة كمية ضوء كبيرة تشمل المساحة الرئيسية كما توفر كمية سطوع مناسبة للرؤية والحركة بشكل سليم.

+
الإنارة المساعدة
توفر هذه النوعية من الإنارة كمية ضوء كبيرة تشمل المساحة الرئيسية كما توفر كمية سطوع مناسبة للرؤية والحركة بشكل سليم. هذه الإنارة يجب أن تكون مريحة وغير مزعجه ولا تكون انعكاسات وظلال وأن تكون مناسبة بحيث لا تجهد العين. يمكن تحقيق هذه الإنارة باستخدام المصابيح المعلقة والأبجورات بأنواعها.

+
إنارة فنية
هي إضاءة مركزية لخلق نقاط بصرية جمالية وتستخدم لتسليط الضوء على لوحة أو نبته أو لإبراز معالم حائط معين. يجب مراعاة أن تكون على الأقل ثلاثة أضعاف قوة الإنارة العامة المستخدمة. ويتم تحقيق هذه الإنارة باستخدام وحدات المسارات الموجهة والوحدات الحائطية.

3-
التدفئــة

تتمثل أساسا في الحفاظ على الحرارة الملائمة و منع تبدد حرارة جسم الإنسان وحماية المسكن والأثاث من خطر الرطوبة. وهي نوعان:
أ- تدفئة طبيعية:
عن طريق أشعة الشمس وتكون أكثر صحية .
ب-تدفئة اصطناعية
يتوفر بالأسواق أنواع عديدة من المدافئ إلا أنها عموماً يمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين:
-
نوع يعمل بالوقود مثل: مدافئ الغاز - مدافئ الكيروسين - مدافئ الفحم.
-
نوع يعمل بالكهرباء مثل: المدافئ المشتعلة (المزودة بعناصر تسخين كهربائية ومدافىء الزيت)

ج-شروط التدفئة الصحية:
أن تكون كافية و لا تغير تركيب الهواء, بدون رائحة,عملية (الاستعمال و الصيانة) ,صحية و اقتصادية.

4-
نظافــــة المنــــزل
تتجلى أهميتها في الوقاية من الأمراض, لذا يجب المواظبة على تنظيف المنزل باستمرار (الأرض, الجدران و الأثاث ) و هي عدة أنواع:
أ-طبيعية: عن طريق أشعة الشمس لأنها تقضي على الجراثيم بفعل الحرارة.
ب-ميكانيكية: تتم بالمكنسة العادية أو الكهربائية.
ج-كيميائية: باستعمال مواد كيماوية مثل المطهرات والصابون.


-5
التزيـين
عند تأثيث المنزل يجب الاقتصار على ما هو ضروري, و صحي, بسيط, مع مراعاة تناسق الألوان و المساحة لإضفاء صفة جمالية على المنزل.

- فضاءات السكن
-تصميم السكن

-أن يكون المسكن نظيفا متسع الغرف نوعا ما مرتفع السقف، وجدرانه مطلية بالدهان الزيتي إن أمكن.
-لا بد أن تكون هناك منافذ لدخول الهواء و بالطبع ألا تكون المساكن ملتصقة ببعض حتى يتخلل الغرف نور الشمس
-أن يكون المطبخ متسعا بقدر الإمكان حتى يسهل تنظيفه وألا يكون قريبا من غرف النوم والجلوس
-أن تكون دورة المياه متسعة بقدر الإمكان متوفرا فيها جميع الشروط الصحية المطلوبة.
-ألا يكون المنزل في جهة رطبة كي لا تؤثر الرطوبة على الصحة
-ألا تكون غرف المسكن على صف واحد وبينها ممر طويل ضيق و أن تكون هناك فسحة تربط الغرف بعضها ببعض وتكون ملتقى الأسرة .
. استعمال بعض قطع الأثاث لأكثر من غرض -
-استخدام أثاثات ذات أحجام مناسبة لمساحة البيت، وعدم الإكثار من الأثاثات في البيت الضيق

3- تجهيز المسكن

مهما اختلفت ظروف الأسرة ومهما اختلفت المستويات الاجتماعية والاقتصادية، فهناك عدة نقاط هامة يجب الإلمام بها قبل تأثيث وتجهيز المسكن، هذه الخطوات تساعد على تحقيق الأهداف المنشودة للحصول على البيت الجميل بأقل التكاليف وأقل المجهودات ويمكنك أن تجعل منزلك نموذجا للنظام والأناقة دون إرهاق لميزانية الأسرة إذ اتبعت الأمور التالية:

1. تحديد عدد حجرات المسكن وأبعاد واستعمال كل حجرة وتحديد الأثاث اللازم لكل منها، وكذلك الفرش والمكملات وعدم ادخال الأجهزة الالكترونية كالتلفاز والرسيفر والاجهزة الاخرى في غرف النوم لأن المجال الكهرومغنطيسي الذي تولده هذه الاجهزة يؤثر على صحة الشخص وخصوصا اثناء النوم.

2. التعرف على أنواع الأثاث والأجهزة المتوافرة في السوق والتعرف على الخامة المصنوع منها كل قطعة وطريقة صنعها ومميزات كل نوع، كذلك مراعاة الألوان وتناسقها، وعلاقة قطعة الأثاث بالفراغات الحائطية بالمسكن.

-3 البساطة في اختيار قطع الأثاث.
4- اختبار الأثاث المناسب لحجم الغرفة المراد تأثيتها وذلك لتوفير الراحة لأفراد الأسرة

-5 الاقتصاد التام عند شراء الأثاث واختيار ما تحتاج إليه الأسرة مع عدم ازدحام المنزل بالمفروشات .
6- يجب أن يشترى الأثاث من المحلات الموثوق بها وذات السمعة الطيبة حتى يتجنب الغش الذي يحصل من استخدام اخشاب واسفنج مستخدم سابقا وقد يكون سبب في نقل الامراض.


الثلاثاء، 18 مارس 2014

مخاطر الصرف الصحي والامراض التي يسببها



مخاطر مياه الصرف الصحي الصحية على الانسان والمزروعات:

تصنف المياه الى ثلاثة اقسام هي: المياه البيضاء (وهي المياه الصالحة للاستخدام الادمي) والمياه الرمادية(وهي المياه المعالجة والتي تستخدم للري) و المياه السوداء (وهي مياه الصرف الصحي).
ومياه الصرف الصحي تحوي اكثر من  15 مرضا خطيرا مميتا نتيجة لاحتوائها على أنواع كثيرة من الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والطفيليات والفيروسات بالاضافة للمعادن الثقيلة والمواد السامة المستخدمة في الغسيل والنظافة
 مما يهدد بكارثة صحية وبيئية لا علاج لها. وتزداد خطورتها إذا كانت هناك نسبة عالية من المرضى في المجتمع الذي خرجت منه مياه الصرف الصحي كالمستشفيات مثلاً..
 والميكروبات في مياه الصرف الصحي كثيرة كما اسلفنا ومنها أنواع من البكتريا المرضية وتتواجد بتركيزات عالية ومنها الهوائية واللاهوائية، وعلى سبيل المثال بكتيريا السالمونيلا المسببة لمرض التيفود والباراتيفويد والنزلات الحصوية الحادة وبمعدل قد يصل إلي 8 آلاف خلية في كل مائة ملليتر مياه، حيث ثبت أن نحو واحد في الألف من السكان يخرجون السالمونيلا مع فضلاتهم، وهناك أيضا "الشيجلا" المسببة للدوسنتاريا والدوسنتاريا الباسيلية والإسهال ويسهل انتشارها بسرعة بين المعرضين لمياه الصرف الصحي وهي بكتيريا طويلة العمر 
وهناك أيضا مايسمي بالبكتيريا الانتهازية، وهي عدة مجموعات وتصيب بشكل خاص الأطفال وكبار السن والضعاف، وتنتشر من خلال فضلات الإنسان مما يصعب السيطرة عليها، كما أن هناك الفيروسات المرضية التي تتكاثر 
في القناة الهضمية وتصيب الجهازين التنفسي والهضمي وتسبب الالتهابات والشلل. ومن امثلة الطفيليات طفيل "جيارديا" الذي ينتشر بالصرف الصحي وهذه الطفيليات تهاجم خلايا الأمعاء وتتكاثر بها.

تعتبر الدراسات مياه الصرف الصحي أحد مصادر التلوث المائي، وأحد المصادر الخطرة ففضلاً عن احتواءها على كميات هائلة من الميكروبات فهي تحتوي على المركبات العضوية والكيميائية كالنترات وسوائل التنظيف والزيوت بأنواعها والأدوية والمطهرات..
  إن تأثير تلك المياه خطير جداً لما تحتويه من مواد خطرة.. فالنتروجين الذائب يتأكسد إلى نترات ويسبب الأمراض للإنسان حيث يصل أيون النترات والنيتريت مع مياه الري أو الصرف، أو تخزينه في بعض النباتات من أنسجتها بنسبة عالية مما يفقدها الطعم وتغير لونها ورائحتها، وتنتقل النترات عبر السلاسل الغذائية للإنسان فتسبب فقر الدم عند الأطفال وسرطان البلعوم والمثانة، وأوضحت الدراسات أن التربة الملوثة بمياه الصرف الصحي تختلف عن التربة الطبيعية، لاحتوائها على نسبة عالية من تركيزات الملوثات مثل النترات والفوسفات والكبريتات، علاوة على وجود تراكيز عالية من العناصر الثقيلة الضارة ذات الخطورة مثل الماغنيزيوم والنحاس والنيكل والزرنيج، والتي تؤدي إلى تلوث المياه الجوفية والسطحية أثناء مواسم الأمطار، وكذلك تلوث النباتات والمزروعات .
وقد تؤدي إلى الأمراض التي تصيب كل الأجهزة بالجسم، فهي تؤدي إلى إسهالات وآلام في البطن وجفاف في الجسم خاصة الأطفال، والتهاب في عضلة القلب وأمراض بالجهاز التنفسي تؤدي إلى ضيق في التنفس وكحة، وقد تؤدي إلى فشل في التنفس وإصابة بالدرن.. كما أنها تسبب التهاب بالجلد والحلق واتضح من عمليات الاستقصاء الوبائي أن النساء والأطفال والمسنين أكثر الفئات عرضة لهذه الأمراض

تلوث المياه السطحية بمياه الصرف الصحي لا يقل خطراً عن مياه الصرف الصحي ذاتها وذلك لوصول المواد الخطيرة التي ذكرناها في بداية هذا الموضع من احياء دقيقة وعناصر ثقيلة ومواد كيميائية خطيرة على صحة الانسان. وقد تكون اكثر خطراً لاعتقاد الناس انها مياه سطحية نظيفة يمكن استخدامها في الري او الغسيل فضلاً عن استخدامها الادمي لذا فانا احذر من استخدام المياه السطحية في المدن خاصة، لان بعض المنازل بها ابار تستخدم للري وغسيل الاحواش والسيارات.

من المظاهر الخطيرة في هذا الموضع:
 # ان صهاريج شفط مياه الصرف الصحي يتعمدون فتح الصنبور الخلفي لتفريغ الماء اثناء مشوارهم للمكان المخصص لتفريغ الحمولة وذلك حتى لا يتأخر اثناء التفرغ لانه افرغ نصف الحمولة او اكثر في الشوارع وهذامشاهد ولا يكاد يغيب عن شوارعنا

 # بعض الصهاريج لا تتوجه لمكان التفريغ بل تذهب لبعض المزارع التي يديرها وافدون اجانب لتفريغ الحمولة كسماد للخضار والاشجار.
# شبكة الصرف الصحي لا تغطي ٢٠٪ من مدن المملكة وحتى العاصمة الرياض لا تغطي الشبكة العامة الا اقل من ٣٠٪ من المنازل والمحلات
# عدم قدرة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالرياض على استيعاب الكمية الضخمة من المياه يضطرهم لتوجيه مياه الصرف الصحي الخام الى المياه التي تم معالجتها وتحويلها مباشرة للوادي مما يزيد من نسبة التلوثويرفع مستوى الخطر.
# تسربات الصرف الصحي وطفح المجاري في الاحياء يؤدي لتلوث خطير حيث ان الذباب ينقل الميكروبات للمطابخ وللاغذية المكشوفة مما يتسبب بالاصابة بالامراض.

كيف يتجنب المواطن مخاطر الصرف الصحي؟
# الحرص على عزل خزانات المياه جيداً حتى لا تتسرب اليها مياه الصرف الصحي.
# ابعاد البيارة عن خزان المياه بمسافة لا تقل عن عشرة امتار مع انخفاض قاع البيارة عن قاع الخزان بمتر على الاقل.
# الحرص على عدم انسداد مواسير التصريف حتى لا يحدث طفح لمياه الصرف الصحي.
# تجنب زراعة الاشجار الكبيرة بجانب الخزان او البيارة حتى لا تخترقها جذور هذه الاشجار وتكون قنوات توصيل بينهما.
 # التبليغ عن اي طفح لمياه الصرف الصحي بالاتصال على ٩٤٠.  

الحلول التي قد تساعد على التغلب على مشكلة وخطورة الصرف الصحي:
# انشاء محطات معالجة صغيرة في الاحياء وتكون تحت الارض وبالتحديد تحت الحدائق العامة في الاحياء للاستفادة من المياه المعالجة بدقة وكفاءة لري الحديقة واشجار شوارع الحي، وتصريف الفائض لشبكة الصرف العامة. ولو انشأت هذه المحطات تحت منتزه سلام وحديقة الفوطة والملز كأكبر الحدائق في الرياض، وهذا على سبيل المثال.
# التوسع بانشاء محطات معالجة في المجمعات السكنية الكبيرة والجامعات والمستشفيات (يوجد بعضها في الرياض).
# الرفع من مستوى الرقابة على صهاريج شفط البيارات وتغليظ العقوبة على من يثبت عليه التلاعب بصحة المجتمع.
# الاستفادة من غاز الميثان المتصاعد في انتاج الطاقة. 
# التوسع السريع بانشاء شبكات الصرف الصحي في كل المدن والقرى وربط جميع المنازل والمحلات التجارية والمرافق العامة بشبكة الصرف الصحي.
# عمل البحوث عن تأثير مياه الصرف الصحي على صحة الانسان وعلاقتها ببعض الامراض.
 # يجب على الجهات المختصة اجراء المزيد من الدراسات على الاثر البيئي لمياه الصرف الصحي.

محمد بن عبدالله الشارخ
استشاري تدريب
نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية الخيرية للتوعية الصحية (حياتنا) 

مشروبات الطاقة


تحدثت في محاضرتي يوم الثلاثاء 2014/3/11 عن قرار منع الترويج لمشروبات الطاقة، والملابسات حول الاضرار التي قد تلحق بمتعاطين هذه المشروبات، وكانت ورشة العمل ضمن فعاليات معرض الكتاب بالرياض.
محاور المحاضرة:
١. تعريف بمشروبات الطاقة ومحتوياتها.
٢. تاريخ ظهور هذه المشروبات.
٣. قرار المنع ودور الجهات الرسمية بتفعيل القرار.
٤. دور الجهات شبه الرسمية بمتابعة القرار وتثقيف المجتمع.
٥. دور المواطن ( المدرس، الاعلامي، والوالدين) بتثقيف المجتمع ومنع من هم تحت سن ١٦ سنة. 
٦. متى تكون مشروبات الطاقة خطرة.
٧. الفئات الممنوعة من تناول مشروبات الطاقة.
٨. حالات اصابة ووفيات من تناول مشروبات الطاقة.
٩. بدائل صحية.

بلدية الجوف

اشكر المراقبة الصحية هيفاء ابو دية على جهدها في ابراز مهام المراقبين الصحيين والمراقبات، وعلى جهودهم في بلدية الجوف.